|
|
LinkBack | Seçenekler | Stil |
#1
|
||||
|
||||
imam Şazilî Hazretleri’nin Hizb-ü Darbi’t-Tams Duası
İmam Şazilî Hazretleri’nin Hizb-ü Darbi’t-Tams Duası
حِزْبُ ضَرْبِ الطَّمْسِ لِسَيِّدِنَا أَبِى الْحَسَنِ الشَّاذِلِيِّ (قُدِّسَ سِرُّهُ)1 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ السَّمِيعُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ، تُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَاكَ وَتَكْشِفُ السُّوءَ وَتَخْتَارُ مَنْ تَشَاءُ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً ❁ ﴿اِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ❁ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ❁ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ ﴿وَلَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ ﴿طٰهٰ﴾، ﴿يٰسۤ﴾، ﴿قۤ﴾، ﴿نۤ﴾، ﴿صۤ﴾، ﴿طٰسۤ﴾، ﴿حٰمۤ﴾، ﴿كۤهٰيٰعۤصۤ﴾ ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ❁ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ﴾ ﴿الۤمۤ ❁ ذٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْـبَۚ ۛ فِيـهِۚ ۛ هُـدًى لِلْمُتَّـقِينَ ﴾ اَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَاءِ الرَّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِ وَدَالِ الدَّوَامِ ❁ ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِۜ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ تَرٰيهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانًاۘ س۪يمَاهُمْ ف۪ي وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِۜ ذٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرٰيةِۚۛ وَمَثَلُهُمْ فِي الْاِنْج۪يلِ۠ۛ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْأَهُ۫ فَاٰزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوٰى عَلٰى سُوقِه۪ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغ۪يظَ بِهِمُ الْكُفَّارَۜ وَعَدَ اللّٰهُ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَاَجْرًا عَظ۪يمًا ﴾ اَحُونٌ ❁ قَافٌ ❁ اَدُمَّ ❁ حُمَّ ❁ هَآءٌ ❁ أَمِينٌ ❁ اَللّٰهُمَّ أَنْتَ اللّٰهُ لَا اِلٰهَ اِلَّا أَنْتَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَكَ مَا فِى السَّمٰوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ اَنَا عَبْدُكَ مِمَّا فِى السَّمٰوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَلَا يَشْفَعُ عِنْدَكَ أَحَدٌ اِلَّا بِاِذْنِكَ فَاشْفَعْنِي وَلَا تَرُدَّنِي لِغَيْرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُدُكَ حِفْظُهُمَا ❁ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ فَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِيى وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَمِنْ ظَاهِرِي وَمِنْ بَاطِنِي وَمِنْ بَعْضِي وَمِنْ كُلِّي ❁ وَنَوِّرْ قَلْبِي بِنُورِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ، اِنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ❁ هٰآءٌ ❁ سِينٌ ❁ مِيمٌ ❁ زَاىٌ ❁ قَافٌ ❁ لَامٌ ❁ مِيمٌ ❁ ﴿يٰسٓۜ ❁ وَالْقُرْاٰنِ الْحَك۪يمِۙ﴾ ﴿نٓ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَۙ﴾ ﴿قٓ۠ وَالْقُرْاٰنِ الْمَج۪يدِۚ ﴾ ﴿صٓ وَالْقُرْاٰنِ ذِي الذِّكْرِۜ ❁ بَلِ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا ف۪ي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾ مَا نُورُكَ بِبَعِيدٍ ❁ وَاِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ❁ بِمَجْمُوعِهَا وَحَقَايِقِهَا وَأَسْرَارِهَا وَمَا بَطَنَ مِنْ أَمْرِكَ فِيهَا عِزًّا لَا ذُلَّ مَعَهُ، وَغِنًى لَا فَقْرَ مَعَهُ ❁ وَاُنْسًا لَا كَدَرَ فِيهِ، وَأَمْنًا لَا خَوْفَ فِيهِ، وَأَسْعِدْنَا بِاِجَابَةِ التَّوْحِيدِ فِى اِطَاعَتِكَ حَيْثُ مَا كُنَّا يَوْمَ الْمِيثَاقِ الْأَوَّلِ فِى قَبْضَتِكَ ❁ وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوهِ أَعْدَائِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَّ وَلَا الْمَجِىءَ اِلَيْنَا. ﴿وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَى اَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَاَنَّى يُبْصِرُونَ ❁ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾ ﴿طٰـهٰ﴾ ❁ ﴿يٰـسۤ﴾ شَاهَتِ الْوُجُوهُ. ﴿٣﴾ ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ اَللّٰهُمَّ مَنْ اَشْغَلَ عَلَيْنَا فَاجْعَلْهُمْ فِى شُغُلٍ هَائِلٍ عَلَيْهِمْ يَشْغُلُهُمْ عَنَّا وَاجْعَلْهُمْ فِى بَلَاءٍ يُصِيبُهُمْ وَيُحْوِجُهُمْ اِلَيْنَا ❁ اَللّٰهُمَّ يَا مُجِيرَ الْخَائِفِينَ، اَجِرْنِي مِنْ تَسَلُّطِ الظَّالِمِينَ، يَا حَامِلَ الْعَرْشِ ❁ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ ❁ يَا حَابِسَ الْوَحْشِ ❁ اِحْبِسْ عَنِّي مَنْ يَظْلِمُنِي ❁ وَيَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوبٍ اِجْعَلْنِي غَالِبًا عَلَى مَنْ يَغْلِبُنِي ❁ ﴿وَرَدَّ اللّٰهُ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًاۜ وَكَفَى اللّٰهُ الْمُؤْمِن۪ينَ الْقِتَالَۜ وَكَانَ اللّٰهُ قَوِيًّا عَز۪يزًاۚ ﴾ ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا﴾ ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾ وَلَا يَسْمَعُونَ وَلَا يُبْصِرُونَ ❁ وَلَا يَتَكَلَّمُونَ وَلَا يَتَحَرَّكُونَ وَلَا يَخْتَارُونَ ❁ وَلَا يَنْظُرُونَ وَلَا يَنْطِقُونَ وَلَا يَتَفَكَّرُونَ وَلَا يَتَدَبَّرُونَ وَلَا يَتَجَاوَزُونَ ❁ ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ اَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَا هُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾ ﴿فَسَيَكْف۪يكَهُمُ اللّٰهُۚ وَهُوَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُۜ ﴾ بِفَضْلِ ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾ ❁ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ الْجَامِعِ الدَّالِّ عَلَيْكَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ ❁ وَ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ ❁ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ ❁ بِسْمِ اللّٰهِ سَمَوْتُ وَبِ﴿كٓهٰيٰعٓصٓۜ ﴾، كُفِيتُ ❁ وَبِ﴿حٰمٓ ❁ عٓسٓقٓ۠ ﴾ حُمِيتُ ❁ ﴿لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ❁ بَلْ تَاْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ صَابِيُونَ صَابِيُونَ صَابِيُونَ طَابِيُونَ طَابِيُونَ قَيْعُودْ قَيْعُودْ هُوَ الدَّائِمُ تَادٍ سَادٍ ❁ يَا سَلَامُ سَلِّمْنِي اَنَا وَمَنْ مَعِي ❁ اِحْتَرَسْتُ بِحِرْزِ اللّٰهِ مِنْ قَرَارِ أَرْضِ اللّٰهِ اِلَى مُنْتَهَى عَرْشِ اللهِ ❁ ﴿اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَاِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ❁ ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ اَمْرِ اللهِ﴾ اِحْفَظْنِي اَنَا وَمَنْ مَعِي يَا حَفِيظُ ❁ اَللّٰهُمَّ بِخَفِيِّ لُطْفِكَ وَبِلَطِيفِ صُنْعِكَ وَبِجَمِيلِ سَتْرِكَ وَاَدْخِلْنَا تَحْتَ كَنَفِكَ وَتَشَفَّعْنَا بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ❁ اِكْفِنَا كُلَّ ذِي شَرٍّ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ بِفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ2 ❁ |
|
|